مدرسة جوهر الصقلى الابتدائية إدارة الزاوية التعليمية
اهلا بك زائرنا العزيز فى منتداك
مرحبا بك في بيتك الثاني حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
اهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..
وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك ..
ســعداء بتـواجـدك معانا ..
مدرسة جوهر الصقلى الابتدائية إدارة الزاوية التعليمية
اهلا بك زائرنا العزيز فى منتداك
مرحبا بك في بيتك الثاني حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
اهلا بك بين اخوانك وأخواتك ..
ان شاء الله تسمتع معــانا ..
وتفيد وتستفيد معانـا ..
وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك ..
ســعداء بتـواجـدك معانا ..
مدرسة جوهر الصقلى الابتدائية إدارة الزاوية التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التأخر الدراسى اسبابه وطرق العلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال محمود
مدير
مدير
جمال محمود


عدد المساهمات : 120
نقاط : 5738
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 65

التأخر الدراسى اسبابه وطرق العلاج Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسى اسبابه وطرق العلاج   التأخر الدراسى اسبابه وطرق العلاج Icon_minitime26/1/2010, 20:58

التأخر الدراسي
وله معاني مختلفة ، ويرجع اختلاف المعاني إلى اختلاف المحكات التي يستخدمها العلماء في تعريفهم للذكاء ، فبعضهم يستخدم محك الذكاء ومن خلاله يعرفون التأخر الدراسي بأنه : الطفل الذي تنخفض نسبة ذكائه عن المتوسط بحيث تنحصر الدرجة ما بين 70 إلى 90 درجة ، وأصحاب هذا التعريف يستندون إلى النظرة القديمة والتي ترى أن الذكاء هو القدرة الوحيدة المهيمنة على نشاط الفرد ، كما أنهم يرون أن أول اختبار للذكاء ( مقياس بينيه ) كان هدفه الأساسي هو التعرف على الأطفال الذين لا يسايرون زملائهم في المدرسة العادية … ولكن هناك اعتراضات على استخدام محك الذكاء ومنها :
الأمر الأول : أن الدراسات الحديثة أثبتت أن التكوين العقلي يتكون من أكثر من قدرة قد تصل في مجملها إلى 120 قدرة .
الأمر الثاني : أن الذكاء ليس المحدد الرئيسي لتحصيل الطالب ، فقد يكون ذكائه مرتفعا ولكن تحصيله الدراسي متدني وهذا يرجع إلى عوامل كثيرة منها ما هو خاص بالطفل وأخرى خاصة بالبيئة الأسرية أو بالمدرسة .
المحك الثاني : محك التحصيل الدراسي
ومن التعريفات التي تستند على هذا المحك : أن الطفل المتأخر دراسيا هو الذي لا يساير أقرانه في التحصيل الدراسي و يرسب في أكثر من مادة ، كما يصفه معلمه بأنه متأخر دراسيا ، وتعريف آخر يرى :أن الطفل المتأخر دراسيا هو الذي يقل تحصيله عن مستوى زملائه في نفس العمر الزمني ، وتعريف ثالث هو :الطفل المتأخر دراسيا هو الذي يحصل على أقل من 50 % في الاختبار النهائي .
وهناك انتقادات على هذه التعريفات منها :
1/ أن هذه الاختبارات تقيس مستوى الأداء الحالي للطفل و الذي يعكس جزء بسيط من قدراته العقلية فضلا عن تأثر هذا الأداء ببعض العوامل التي تحول دون حصول الطالب على درجات تعبر عن مستواه .
2/ أن هذه الاختبارات المدرسية تركز على جانب واحد وهو جانب الحفظ و تهمل باقي القدرات الأخرى .
ومن هنا بدأت تظهر تعريفات تعتمد على أكثر من محك من بينها التعريف التالي :
الطفل المتأخر دراسيا هو من يتمتع بمستوى ذكاء عادي و تكون لديه القدرات التي تؤهله للنجاح في مجالات الحياة ، ورغم ذلك يخفق في الوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يتناسب مع قدراته أو قدرات أقرانه ، وقد يرسب عاما أو أكثر في مادة أو أكثر ومن ثم فهو يحتاج إلى مساعدات و برامج علاجية خاصة .
أنواع التأخر الدراسي :
1. تأخر دراسي عام : أي غي جميع المواد الدراسية ، وهذا مرتبط بنسبة ذكائه حيث تتراوح نسبة ذكائه ما بين 70 - 80
2. تأخر دراسي خاص : ويعني تأخر في مادة أو مواد معينة .
3. تأخر طائفي : أي تأخر في مجموعة مواد ترتبط بمجال دراسي معين كاللغات أو العلوم …الخ .
4. تأخر دراسي موقفي : الذي يرتبط بمواقف معينة يقل فيها التحصيل الدراسي بسبب خبرات سيئة .
5. تأخر دراسي حقيقي ( خلقي ) : ويرتبط بنقص الذكاء .
6. تأخر دراسي ظاهري ( وظيفي ) : وهو تأخر دراسي زائف ، أي يرجع إلى أسباب غير عقلية ويمكن معالجته .



الفرق بين التأخر الدراسي و صعوبات التعلم

أوجه المقارنة التأخر الدراسي صعوبات التعلم
نسبة الذكاء منخفضة ما بين 70 - 90 متوسطة أو مرتفعة
الأعراض 1. انخفاض عام في التحصيل الدراسي
2. العجز عن مسايرة الأقران .
3. الرسوب المتكرر في أكثر من مادة و أكثر من فصل في نفس العام 1. صعوبة في النطق و القراءة و الحساب .
2. ضعف مستوى التمكن من المهارات الأساسية .
3. الإحساس بالعجز و عدم الثقة في النفس و القلق المرتفع .
الأسباب 1. عوامل خلقية : حيث ترجع إلى قصور في نمو الجهاز العقلي أو في الأجهزة العصبية أو العمليات الجسمية المتصلة به .
2. عوامل بيئية : مثل الحرمان من المثيرات العقلية أو الثقافية أو إلى الاضطرابات في الأسرة أو في البيئة الاجتماعية التي ينمو فيها الطفل . 1. عوامل خاصة بالتلميذ سواء كانت نفسية أو عقلية أو جسمية .
2. عوامل خارجية : و تشمل الأسرة ، المدرسة ، المعلم .
المحكات 1. انخفاض نسبة الذكاء أو التحصيل الدراسي 1. محك التباعد
2. محك الاستبعاد
3. محك التربية الخاصة
خصائص المتأخرين دراسيا :
أولاً : الخصائص العقلية :
1. . ضعف القدرة على حل المشكلات 2. ضعف الانتباه 3. انخفاض الحصيلة اللغوية .
4. ضعف القدرة على التفكير الاستنتاجي 5. . ضعف القدرة على التذكر 6. ضعف القدرة على التفكير المجرد
7. الفشل في الانتقال المنظم من فكرة لأخرى 8. . انخفاض مستوى الذكاء ، حيث يقع ما بين 90 - 70 درجة

ثانياً : الخصائص الجسمية :
1. معدل نموهم أقل من أقرانهم . 2. أقل حيوية ونشاط من أقرانهم كما يتسمون بضعف الصحة العامة و الكسل و الأنيميا الحادة و اعتلال الصحة البدنية بصورة عامة . 3. ترتفع فيهم نسبة الإعاقة السمعية و البصرية . 4. انتشار الكثير من الأمراض بينهم .
ثالثاً : الخصائص الانفعالية :
1. سرعة التشتت . 2. الشعور بالنقص . ا3. ارتفاع نسبة القلق . 4. سوء التوافق . 5. المخاوف المرضية . 6.الشعور بالاكتئاب . 7. الغيرة و الحقد على الآخرين . 8. الحساسية الزائدة . 9. إثارة الشغب و الميل للتحطيم . 10. الكراهية و العدوان . 11. الاستغراق في أحلام اليقظة .


رابعاً : الخصائص الاجتماعية :
1. سوء التوافق الاجتماعي ، والذي يعبرون عنه أما بالعدوان على الآخرين وممتلكاتهم أو بالانطواء أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية ، وعدم تكوين صداقات مع الآخرين .
2. سهولة الانقياد للآخرين ، لأنهم يجدون فيهم مصدرا لإشباع حاجاتهم .
3. يميلون للخروج على القانون نتيجة لمشاعر النبذ و الحرمان التي يشعرون بها سواء في المدرسة أو المنزل .
4. يميل سلوكهم الاجتماعي إلى السلبية ، ويعتبر العدوان و الانطواء أهم مظاهره .
5. عدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية مستمرة مع أقرانهم وقد تتسم هذه العلاقات عند تكوينها بالأنانية و عدم المشاركة الاجتماعية وعدم التعاون و الانغماس في اللهو غير الموجه ، وعدم الاكتراث بالنظم المدرسية و الغباء و النبذ .
6. انتماء معظمهم إلى أسر ذات مستوى اقتصادي و اجتماعي منخفض ، حيث تسود التوترات و الخلافات الزوجية و التفكك الأسري وكثرة الأبناء و ازدحام المنزل …الخ .
خامساً : الخصائص التربوية :
1. عدم الميل إلى التعلم .
2. بطء في سرعة التعلم .
3. لا يستطيعون مواجهة المناهج الدراسية التي وضعت للمتوسطين و فوق العاديين .
4. يقل مستوى تحصيلهم عن أقرانهم العاديين بحوالي عاميين دراسيين وخاصة في مادتي القراءة و الحساب .
5. يحاولون جذب انتباه المدرسين بأساليب تضايقهم وتعرقل سير الدرس وذلك كتنفيس لما يشعرون به أو تعويض لما يعانوه .
6. يعانون من نقص الخبرات الثقافية و الاجتماعية و التربوية .
7. يتسمون بالإهمال العام و سوء المظهر و الخروج عن تعاليم المدرسة ، كما يلجأ بعضهم إلى السرقة وضرب زملائه .
8. كثرة الغياب .
9. استخدام عادات سيئة في الاستذكار .
10. تخريب أثاث المدرسة .
أعراض التأخر الدراسي :
أولاً : الأعراض الجسمية : وتشمل ضعف الصحة العامة والإصابة بالأمراض و الأنيميا .
ثانياً : الأعراض العقلية : وتشمل ضعف الذكاء وضعف التحصيل العام و بطء التعلم و ضعف التذكر .
ثالثاً : الأعراض الاجتماعية : الإحساس بالفشل و الانطواء و العزلة و الميل للتخريب و العدوان .
1. رابعاً : الأعراض الانفعالية : عدم الثبات الانفعالي ، حيث يكون أحيانا قلقا متوترا و أحيانا مكتئبا و أحيانا يعاني من الخوف و التوتر و الأرق و حدة الانفعال وشرود الذهن و الاستغراق في أحلام اليقظة و الشعور بالنقص و الغيرة من الآخرين .


أسباب التأخر الدراسي
يرجع التأخر الدراسي إلى أسباب نجملها في الآتي :
أولاً : أسباب خلقية ( وراثية ) :
وتعود إلى قصور أو خطأ في نمو الجهاز العصبي أو العقلي أو العمليات العقلية المرتبطة بها ، ويرجع بعض العلماء هذا القصور إلى :
1. عوامل ما قبل الميلاد : وتشمل /
‌أ. إصابة الأم بالأمراض التي تنتقل إلى الجنين خاصة في الثلث الأول من الحمل ( من الأسبوع الثامن إلى الرابع عشر ) .
‌ب. حالات التسمم المختلفة ، مثل حالات تسمم الجمل ، حالات تسمم الأم جراء تناولها لبعض الأدوية خاصة التي تحتوي على مركبات الارجوان و الكينيين ، حامل العامل ( RH )، بمعنى اختلاف فصيلة الدم بين الأم و الجنين .
‌ج. إصابات الدماغ بفعل عوامل مادية أو ميكانيكية و تشتمل : التعرض للأشعة أثناء الحمل ، اختناق الجنين ، الإصابات أثناء العمل مثل حوادث السيارات و السقوط من أماكن مرتفعه .
‌د. اضطرابات التمثيل الغذائي .
2. عوامل أثناء الولادة :
‌أ. و تشتمل اختناق الجنين أو الإصابات التي تحدث بواسطة أجهزة الولادة وكذلك المضاعفات أثناء عملية الوضع مثل حالات النزيف الشديد .
3. عوامل بعد الولادة :وتشتمل /
‌أ. التهاب مادة المخ ، أورام المخ ، إصابات المخ الناتجة عن التسمم بمخلفات المحروقات ، حالات التسمم بعد أخذ الحقن أو التطعيم ، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى مثل ضعف السمع و البصر و اضطرابات الكلام …...وغيرها .

ثانياً : أسباب وظيفية ( بيئية ) :
أ - أسباب خاصة بالأسرة ، وتشتمل على :
1 - اضطراب العلاقة بين الزوجين 2 - قسوة الوالدين في معاملة الطفل و الحد من حريته و عدم تشجيعه على التفاعل مع الآخرين 3 - شعور الطفل بالإهمال و النبذ من الوالدين 4 - عدم احترام أراء الطفل و السخرية منها و محاولة منعها 5 - كثرة عقابه دون مبرر 6 - تذبذب الوالدين في معاملته و عدم اتفاقهم على أسلوب معين في معاملته 7 - التفرقة بين الأبناء في المعاملة
8 - نعته بصفات سلبية 9 - كثرة عدد الأبناء وضيق المسكن 10 - انخفاض المستوى الاجتماعي و الاقتصادي للأسرة 11- انشغال الوالدين عن الطفل 12 - انتشار الأمية بين الآباء و الأمهات و انخفاض المستوى الثقافي للأسرة
13 - إرغامه على الدراسة دون مراعاة لميوله أو مواهبه
14 - عدم تنظيم وقت الطفل و تركه ينشغل بأمور غير الدراسة 15 - شغله و تكليفه بأعمال منزلية كثيرة و كثرة غيابه عن المدرسة


ب - أسباب خاصة بالمدرسة :
1 - قسوة المعلمين في تعاملهم مع الأطفال 2 - ازدحام الفصول بالتلاميذ 3 - عدم ترغيب الأطفال في المادة الدراسية 4 - كثرة استخدام المعلمين للتهديدات و التحذيرات والإنذارات و التهكم 5 - افتقار المعلم إلى الطرق السوية في التعامل مع الأطفال وعدم قدرته على تكوين علاقات حميمة معهم 6 - عدم شرح المدرس للدرس جيدا و اعتماده على التلقين 7 - تفرقة المعلم في تعامله مع الأطفال وكثرة المقارنة بينهم 8 - كثرة تكليف الأطفال بالواجبات المدرسية بما لا يتناسب مع قدراتهم وعقابهم على عدم إتمامها 9 - صعوبة المادة الدراسية و تعقدها و حشوها لأشياء غير ضرورية و غير مرتبطة بحياة الأطفال مما ينفرهم من عملية التعليم 10 - عدم توافر الأفنية المناسبة لممارسة الرياضية 11 - كره الطفل لبعض المعلمين لسوء معاملتهم لهم مما يؤدي لكره المادة التي يدرسها 12 - اعتماد إدارة المدرسة على التصلب و القسوة في تعاملها مع الأطفال و عدم تكوين علاقات طيبة معهم 13 - تأثير الأقران من حيث السخرية من الطفل و المنافسة غير المتكافئة معه .



ج - أسباب خاصة بالطفل :
1. انخفاض الدافعية نحو التعليم .
2. عدم تنفيذ الواجبات المدرسية .
3. عدم مذاكرة الدروس .
4. كثرة الغياب .
5. الاتجاه السالب نحو المواد ونحو بعض المعلمين .
6. انشغاله بأمور غير الدراسة .
7. الاستخفاف بالمواد الدراسية .
8. العادات الدراسية السيئة .
9. الأمراض الطارئة .
10. الحالة النفسية للتلميذ و التي تتسم بالاضطراب أو الإحباط أو عدم الاتزان الانفعالي و القلق و عدم تنظيم مواعيد النوم و الدراسة و سوء التوافق العام و ضعف الثقة في النفس … وما إلى ذلك من الأمور الخاصة بالتلميذ والتي لها آثار سلبية على تحصيله .
تشخيص التأخر الدراسي :
تعتبر عملية التشخيص الدراسي وتحديد نوع التأخر من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة و علاجها ، وذلك لأن الحكم على الطفل بالتأخر يترتب عليه آثار خطيرة في توجيه و تحديد مستقبله ، وقد أوضح ( أبراهام هل ) أنه يجب مراعاة بعض الاعتبارات التربوية و النفسية في تشخيص التأخر الدراسي ومن أهمها ما يلي :
‌أ. عدم الاعتماد على مصدر واحد فقط في التشخيص أو التعرف عليه بل لابد من استخدام الأسلوب المتعدد المصادر سواء من حيث مصادر المعلومات ومن حيث الأخصائيين المشتركين في الحكم على التلميذ المتأخر الدراسي ..
‌ب. البدء مبكراً في عملية تشخيص التأخر الدراسي والتعرف على المتأخرين و اكتشافهم .
‌ج. إن عملية التعرف على المتأخرين دراسيا يجب أن تكون مستمرة و طويلة نسبياً .
الأساليب المستخدمة في تشخيص المتأخرين دراسيا :
توجد تسعة أساليب تستخدم في اكتشاف التلاميذ المتأخرين و المتفوقين وهي :
1. تقديرات المدرسين في التحصيل الدراسي ( أعمال السنة ) 2. اختبارات الذكاء 3. درجات ونتائج الاختبارات الشهرية
4. الاختبارات التحصيلية المقننة ( الاختبارات النفسية ) . 5. الفحوص الطبية . 6. الاختبارات السيكولوجية .
7. دراسة الحالة . 8. الأساليب الخاصة بالملاحظة 9. الفحوص الجسدية .
ولكي تتم عملية تشخيص التأخر الدراسي بصورة دقيقة يجب أن يشتمل على الآتي :
1. البحث الاجتماعي :
وذلك للوقوف على بداية ظهور الحالة و كيفية تطورها و تحديد أسبابها ويجب أن يتضمن هذا البحث معلومات عن ظروف حمل الأم وما تعرضت له أثناء الحمل وظروف الولادة وظروف نشأة الطفل الأولى والأمراض التي تعرض لها والتطعيمات وحالات التأخر الأخرى في الأسرة وعدد أفراد الأسرة و الظروف المادية للأسرة ومستوى تعليم الوالدين .
2. الفحص الطبي :
ويجب أن يقوم به أطباء متخصصون لغرض الحصول على معلومات دقيقة عن الصحة العامة للطفل وتاريخه الصحي ومدى كفاءة الحواس ومدى إصابته بإمراض أخرى .
3. القياس العقلي :
أوضحت الكثير من الدراسات ارتباط التحصيل بمستوى الذكاء ، ولذلك لابد من قياس ذكاء الطفل وكذلك قدراته الخاصة وتحديد أسلوب تفكيره الابتكاري وقدرته على التذكر وتركيز الانتباه وغيرها من العوامل العقلية التي تؤثر على التحصيل الدراسي .
4. القياس النفسي :
يتصف المتأخرين دراسيا بكثير من السمات النفسية التي تميزهم عن العاديين ، لهذا فمن الضروري تطبيق مجموعة من الاختبارات التي تقيس هذه السمات .
5. تقييم الأداء الأكاديمي :
يجب رسم صورة واضحة عن مستوى أداء الأطفال المتأخرين دراسيا في المدرسة خاصة فيما يتعلق بالسجل الأكاديمي منذ التحاقه بالمدرسة ومستوى تحصيله الدراسي والظروف التي ظهرت فيها المشكلة والمواد التي يتكرر فيها رسوبه وسلوكه في المدرسة ومدى التزامه بأداء الواجبات المدرسية والأنشطة ومدى التركيز أثناء الدرس .
6. الفحص الإكلينيكي :
وذلك من خلال المقابلة الشخصية ودراسة حالته بصورة أكثر عمقاً وإخضاعه للملاحظة المنظمة الدقيقة لتحديد ماقد يعانيه الطفل من اضطرابات في بعض جوانب الشخصية قد يصعب اكتشافها عن طريق المقاييس ( اضطرابات النطق و اللغة ،الاضطرابات السلوكية الموقفية )
7. التنبؤ بمستقبل الحالة :
يتم تجميع البيانات التي تم الحصول عليها من المصادر المختلفة حين يعقد لقاء أو جلسة للحكم على الحالة يضم فريق العمل القائم بالتشخيص إلى جانب ولي الأمر وربما مدير المدرسة أو أحد المعلمين وذلك للحكم على الطفل إذا كان متأخراً أم لا وتحديد أسبابه وتحديد نوع العلاج الملائم .
8. وضع البرنامج العلاجي و تطبيقه :
يتم وضع البرنامج العلاجي في ضوء الأسباب التي تم تحديدها ويجب أن يتضمن الآتي :
1. وضع الهدف العام للبرنامج . 2. تحديد الأهداف الفرعية للبرنامج . 3. تحديد القائم بتطبيق البرنامج .
4. تحديد مكان و زمان تطبيق البرنامج . 5. اختيار طريقة تقديم أنشطة البرنامج للطفل . 6. تحديد الوسائل المعينة اللازمة للبرنامج .
أساليب علاج التأخر الدراسي :
تتنوع أساليب علاج التأخر الدراسي و تتعدد حسب مسببات التأخر الدراسي كما يلي :
أولاً : أسلوب العلاج الاجتماعي :
ويعتبر من الأساليب الأساسية في علاج المتأخرين دراسيا وهو يركز على المؤثرات البيئية التي لها تأثير سالب قد يؤدي إلى التأخر الدراسي ، ويقوم هذا الأسلوب بدراسة الأحوال الاجتماعية و اقتراح تغيير البيئة أو تعديلها بما يحقق العلاج المطلوب ويدخل تحت العلاج الاجتماعي طرق أخرى من العلاج مثل العلاج البيئي ، علاج المحيط البيئي ، التعديل البيئي الثقافي ، ويقصد بع تعديل مجموعة الأفكار والاتجاهات وأنماط السلوك التي تمارس على المتأخرين دراسيا والتي تسبب لهم الشعور بالحرج أو الخروج على مقتضيات الموقف ، أو يدخل تحت العلاج الثقافي تعديل أسلوب المعاملة سواء في البيت أو خارجه أو لدى الرفاق أو الزملاء أو بعض المدرسين و العاملين في المدرسة .
ثانياً : الأساليب النفسية :
وتتضمن طرق عديدة منها الإرشاد النفسي أو التوجيه و العلاج الجماعي ، ويهدف الإرشاد النفسي والتوجيه إلى مساعدة المتأخر دراسياً أن يفهم نفسه ومشاكله وأن يستغل إمكانياته الذاتية من قدرات واستعدادات وميول ومهارات وأن يستغل إمكانيات البيئة ويحدد أهدافاً تتفق وإمكانياته من ناحية أخرى ويختار الطرق المحققة لها فيتمكن بذلك من حل مشاكله حلولاً عملية تؤدي إلى تكيفه مع نفسه ومع المجتمع ، ويهتم أسلوب الإرشاد النفسي بالنواحي الجسمية و الحركية والاجتماعية والانفعالية أي نمو التلميذ ككل ويتطلب ذلك إشراك العديد من الأخصائيين في هذا الأمر ، ولكن يتحمل المرشد النفسي مسئولية عملية الإرشاد ويسعى المرشد النفسي أثناء العملية الإرشادية إلى الاهتمام باعتبارات تربوية و نفسية و اجتماعية أهمها مايلي :
‌أ. تنمية الدوافع وخلق الثقة في نفس التلميذ المتأخر .
‌ب. تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم أكثر إيجابية .
‌ج. تغيير الاتجاهات السلبية نحو التعليم و المدرسة و المجتمع وجعلها أكثر إيجابية .
‌د. الاهتمام بدافعيه التلميذ المتأخر حيث أنها المفتاح الأساسي لدفع التلميذ المتأخر إلى العمل و التفاعل في النشاط التربوي و التعليمي .
ثالثاً : الأسلوب الطبي :
ويقوم بدور هام في علاج الكثير من حالات التأخر الدراسي والتي ترتبط بالنواحي الجسمية مثل القصور في السمع والرؤية و العيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية ، ويسهم العلاج الطبي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في علاج هذه الأمراض التي قد تحدث وتسبب التأخر الدراسي الناتج عن القصور الجسمي .
رابعاً : التعليم العلاجي :
ويعتبر من الأساليب التربوية و النفسية الناجحة في علاج كثير من المشاكل التربوية التي تواجه التلاميذ المتأخرين دراسياً في بعض المواد الدراسية أو في فصولهم العادية أو في المدرسة بوجه عام ، ويرتكز التعليم العلاجي على الأسس التالية :
‌أ. العناية الفردية بالطفل ومحاولة تفريد العناية بالتلميذ المتأخر دراسياً .
‌ب. اختيار الطريقة المناسبة في تعليم الطفل .
‌ج. اختيار المواد التي تكون مرتبطة بميول الطفل .
‌د. تعليم الأطفال في مجموعات صغيرة .
خامساً : مراكز العلاج التربوي :
تعتبر مراكز العلاج التربوي من أحدث الأساليب العلاجية في علاج التأخر الدراسي ، ومن المراكز التي أصبحت لها شهرة واسعة في علاج المتأخر دراسياً :
مراكز العلاج التربوي الملحق بجامعة برمنجهام :
وهو عبارة عن مكان يحضر إليه التلاميذ المتأخرين دراسياً للعلاج وهو يقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 12 سنة وهناك أسلوبين للانتظام والعلاج في هذا المركز هما :
1 ) أسلوب الانتظام الكامل : حيث يحضر التلميذ المتأخر دراسياً إلى المركز يوميا دون الذهاب إلى المدرسة العادية ، ويتكون المركز من 60 تلميذاً ويحتوي على أربعة فصول والتلاميذ يمكثون فيه عاماً واحداً فقط ، ومن مميزات هذا الأسلوب :
‌أ. أنه يتناول شخصية التلميذ المتأخر ككل أي في كل أبعاد نموه الجسمي والاجتماعي والتربوي والنفسي .
‌ب. أن المركز يتبع أسلوب التفريد في العلاج .
‌ج. وجود التلميذ في المركز له ميزة أساسية إذ يستبعد التلميذ عن جو المناقشة و الصراع الموجود في الفصول العادية .
‌د. أن المركز يسعى دائما إلى علاج التأخر الدراسي مبكراً قدر الإمكان .
ولكن من عيوب هذا النظام أنه يعزل التلميذ عن مدرسته العادية ومن ثم يجد التلميذ المتأخر صعوبة في العودة إلى المدرسة العادية ثانية
2 ) أسلوب بعض الوقت : ويهدف هذا الأسلوب إلى علاج المتأخر دراسياً وهو ملتحق بمدرسته ، أي يحضر التلميذ المتأخر مرة أو أكثر للعلاج ثم ينتظم بقية اليوم في مدرسته العادية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأخر الدراسى اسبابه وطرق العلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراجعة النهائية للحاسب الآلى الفصل الدراسى الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة جوهر الصقلى الابتدائية إدارة الزاوية التعليمية :: أنشطة المدرسة :: التدريب والتقويم-
انتقل الى: